الأقباط متحدون - الإفتاء: خدمة الزوجة لحماتها مروءة وإحسان ليست واجبة
  • ٠٤:٣٧
  • السبت , ٢٥ سبتمبر ٢٠٢١
English version

الإفتاء: خدمة الزوجة لحماتها مروءة وإحسان ليست واجبة

أخبار مصرية | الوطن

٣١: ٠٧ م +00:00 UTC

السبت ٢٥ سبتمبر ٢٠٢١

 خدمة الزوجة لحماتها مروءة وإحسان ليست واجبة
خدمة الزوجة لحماتها مروءة وإحسان ليست واجبة
خدمة والدة الزوج واجبة على الزوجة أم لا؟، سؤال ورد من سيدة لدار الإفتاء المصرية كالتالي: «هل خدمة والدة الزوج واجبة على زوجة الابن؟، مع العلم أنه يوجد أبناء آخرون وبنت ولديها رُضّع، وأنا موظفة، وزوجي طول النهار والليل في شغله، والأخ الأوسط موجود وزوجته لا تعمل».
 
الإفتاء ترد 
وردت دار الإفتاء على لسان أحد أمناء الفتوى، في مقطع فيديو عبر قناتها الرسمية بمنصة الفيديوهات «يوتيوب»، موضحة أن خدمة والدة الزوج ليست واجبة، لكن هناك فرقًا بين الحديث عن وجوب الأمر، والمروءة والإحسان.
 
وتابع أمين الفتوى، أن عدم وجوب الأمر لا يعني إهمال والدة الزوج، وإنما تعني أنه ليس هناك إثمًا على الزوجة في حالة عدم القيام بالفعل.
 
نصيحة للزوجة
واختتم أمين الفتوى جوابه بتقديم نصيحة للزوجة، قائلًا: «حطي والدتك مكانه حماتك، شوفي كيف تحبين أن تعاملي أمك وأمني مستقبلك مع حماتك».
 
 
الإفتاء تحدد حكم طاعة الزوجة لزوجها بشأن من يدخل بيته
ومن ناحية أخرى، أوضح أحد شيوخ الإفتاء في فتوى سابقة، حكم طاعة الزوجة لزوجها بشأن من يدخل بيته.
 
وجاءت الإجابة في الفتوى رقم 532، عبر البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية، تفيد بأنه النصوص الشرعية تقضي بأن لكل من الزوجين قِبل الآخر حقوقًا تجب مراعاتها والقيام بها؛ لتدوم رابطة الزوجية ولا تنفصم عراها، وتؤتي ثمراتها التي يريدها الشرع وتطلبها طبيعة الحياة الزوجية، فمن حق الزوج على زوجته أن تطيعه فيما هو من شؤون الزوجية مما ليس فيه معصية لله تعالى، أما شؤونها الخاصة بها كأن يمنعها من التصرف في مالها أو يأمرها بأن تتصرف فيه على وجه خاص فلا تجب عليها طاعته فيه؛ لأنه ليس له ولاية على مالها، ومن حقه عليها أن تحفظ بيته وماله وأن تحسن عشرته ومن حقه عليها أيضًا أن يمنعها من الخروج من بيته إلا لحاجة يقضي بها العرف، ولزيارة أبويها ومحارمها، وأن يمنعها من إدخال أحد في بيته والمكث فيه غير أبويها وأولادها ومحارمها فليس له منعها من إدخالهم ولكن له منعهم من المكث في البيت.
 
حق الزوجة على زوجها
وتابعت الدار أنه من حق الزوجة على زوجها أن يراعي العدل والإحسان في معاملتها وأن ينفق عليها ولو كانت غنية، وأن يسكنها في بيت خالٍ عن أهله؛ لأنها تتضرر من مشاركة غيرها فيه وتتقيد حريتها إلا أن تختار ذلك؛ لأنها بهذا الاختيار تكون قد رضيت بانتقاص حقها، وكما يجب أن يكون المسكن خاليًا عن أهله يجب أيضًا أن يكون خاليًا عن أهلها ولو ولدها من غيره؛ لما ذكر من التضرر وتقييد الحرية. وللزوج منع أهلها من السكنى معه في بيته

 

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.