الأقباط متحدون - وزير صحة بريطانيا يكشف تأثير اللقاحات المتوقع على أوميكرون
  • ٢٢:٠٠
  • الاربعاء , ١ ديسمبر ٢٠٢١
English version

وزير صحة بريطانيا يكشف تأثير اللقاحات المتوقع على "أوميكرون"

أخبار عالمية | سكاي نيوز عربية

٠٥: ١٢ م +00:00 UTC

الاربعاء ١ ديسمبر ٢٠٢١

أرشيفية لوزير الصحة البريطاني ساجد جاويد
أرشيفية لوزير الصحة البريطاني ساجد جاويد

قال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد اليوم الأربعاء، إن من المحتمل أن تكون اللقاحات أقل فاعلية ضد السلالة المتحورة "أوميكرون" من فيروس كورونا، ولكنها ستظل توفر الحماية من خطورة المرض.

وفي حديث لشبكة "سكاي نيوز"، قال جاويد: "لا تزال اللقاحات أفضل وسيلة دفاع بالنسبة لنا. من الممكن بالطبع أن تكون أقل فاعلية".

وأضاف: "نحن لا نعرف على وجه اليقين حتى الآن مدى فعالية اللقاح على المتحور، ولكن من المرجح أن تظل فعالة ضد خطورة المرض"، حسبما نقلت "رويترز".

واستبعد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الثلاثاء، فرض إغلاق آخر في بريطانيا بسبب متحور "أوميكرون"، واصفا الأمر بـ "غير مرجح"، فيما أشار إلى وجود مراقبة عن كثب لتطورات فيروس كورونا المستجد.

وأعلن جونسون، خلال مؤتمر صحفي بلندن، عن خطط لمنح الجرعة الثالثة والمعززة من اللقاح ضد كورونا، لكافة البالغين الذين يتجاوزون عمرهم 18 سنة في بريطانيا، بدءا من يناير المقبل.

وأشار رئيس الوزراء البريطاني، إلى أن 400 من أفراد الجيش البريطاني سيساعدون في عملية توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وسط مخاوف عارمة من تفاقم الوضع بسبب متحور "أوميكرون" الذي جرى رصده، مؤخرا.

وبيّن جونسون "أعرف الإحباط الذي نشعر به جميعا إزاء هذا المتحور الجديد الذي يرجح أنه أكثر خطورة، بسبب ما يعتريه من طفرات ربما تجعله أسرع انتشارا وأشد فتكا بالمصابين".

في غضون ذلك، قالت جامعة أوكسفورد، الثلاثاء، إنه لا يوجد دليل على أن اللقاحات المتوافرة حاليا ضد فيروس كورونا لا يمكنها أن تمنع الإصابة بالمتحور "أوميكرون".

ولفتت الجامعة إلى أنها مستعدة لتطوير نسخة محدثة من لقاحها المضاد لكوفيد-19 "أسترازينيكا" إذا لزم الأمر، مشيرة إلى أنه تتوافر لديها الوسائل المناسبة لتطوير اللقاح.

وأشارت جامعة أوكسفورد إلى أن هناك بيانات محدودة عن "أوميكرون" حتى الآن، وأنها ستقيّم بعناية تأثير المتحور الجديد على اللقاح.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.