الأقباط متحدون - فيديو| الأنبا بافلي عـن القمص أرسانيوس وديد : خـدم في العالم بقلب راهب .. وشاهدت بولس الرسول فى خدمته
  • ٠٠:٤٢
  • السبت , ٢١ مايو ٢٠٢٢
English version

فيديو| الأنبا بافلي عـن " القمص أرسانيوس وديد ": خـدم في العالم بقلب راهب .. وشاهدت بولس الرسول فى خدمته

محرر الأقباط متحدون

أقباط مصر

٠٨: ١١ م +00:00 UTC

السبت ٢١ مايو ٢٠٢٢

الأنبا بافلي
الأنبا بافلي
الأنبا بافلي  : دمه البرئ الذى سال فى شوارع الإسكندرية .. سيعمل نهضة كبيرة بها وفى كل مصر
 
حرر الأقباط متحدون
بمناسبة ذكرى الأربعين لاستشهاد القمص أرسانيوس وديد ، كاهن كنيسة القديسة العذراء مريم كرموزالإسكندرية ، وحلقة خاصة وحصرية من الإسكندرية ، و برنامج في النور، من تقديم مينا مكرم و يوستينا يوسف .
 
قال ، الأنبا بافلي ، أسقف عام كنائس قطاع المنتزة : "  أبونا أرسانيوس دمه البرئ الذى سال فى شوارع الإسكندرية ، عمل وسيعمل نهضة كبيرة بها وفى كل مصر .
، هذا الدم يصرخ ليس بانتقام ولكن بتغيير، الدم الذى سال أجلا وعاجلا سيحدث تغيير بسبب دمه ". 
 
وتابع ، أما عن حياة القمص أرسانيوس وديد ، كان ناسك وعفيف وحياته دائماً كانت ناحية الأديرة ، ولهذا حياته كانت زاهدة وناسكة  ، ‏وخدم في العالم بقلب راهب.
وأكمل ، عن علاقتى بالقمص أرسانيوس ، عندما رأيته .. رأيت بولس الرسول ، حيث واجهة كأيقونة لبولس الرسول ، فهو كان بشوش وعشرة حلوة وكان ودود جداً  ، حصل توافق روحانى بيننا ، فهو كان قلبه راهب وهو كاهن بالعالم .
 
 
حيث أقيم صباح اليوم ، السبت ، قداس ذكرى الأربعين للقمص الشهيد أرسانيوس وديد ، بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالإسكندرية.
وحضر القداس الأنبا بافلى ، أسقف قطاع المنتزه ، والأنبا هرمينا، أسقف قطاع شرق، والأنبا إيلاريون، أسقف البحر الأحمر، والقمص أبراَم إميل، وكيل البطريركية ، ولفيف من الأباء الكهنة والشعب.
 
"حياة شهيد " ، عظة نيافة أنبا هيرمينا في قداس ذكرى الأربعين للشهيد القمص أرسانيوس وديد ، وتكلم نيافتة عن نوعين من الشهادة ، اولا : شهادة بالمسيح بالفم وهى" الكرازة " والاخرى هى شهادة بالدم ،  وتابع قائلا :" محبة المسيح تعطي الشجاعة لمواجهة الألم والموت ".
وأكمل ، قدمت كنستنا القبطية الارثوذكسية شهيداً جديداً وهو الشهيد القمص أرسانيوس وديد ، كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس كرموز بالأسكندرية ، وابونا الشهيد كان سند ومعين لأبنائك في الكنيسة .. نسألك أن تسأل عنا أمام عرش النعمة ".