تقرير: 9 مليون لاجىء ومهاجر يعيشون بمصر من 133 دولة يعادل 8.7 % من سكان مصر

الاكبر عددا : السودان "4 مليون"  سوريا " مليون ونصف " وليبيا واليمن " مليون" والعراق واثيوبيا
الاغلبية تعيش فى القاهرة والجيزة والاسكندرية ودمياط والدقهلية
نادر شكرى
اصدرت المنظمة الدولية للهجرة تقريرا عن اوضاع المهاجرين قدرت عدد المهاجرين الدوليين فى مصر بـ 9 ملايين (من 133 دولة)، ما يعادل 8.7٪ من السكان المصريين، 103 ملايين و655 ألفًا و989 نسمة. ولفتت إلى أن الخطاب الإيجابى للحكومة عامل جذب للمهاجرين وطالبى اللجوء.

وذكر تقرير للمنظمة أن هناك زيادة ملحوظة فى عدد المهاجرين، منذ عام 2019، بسبب عدم استقرار البلدان المجاورة لمصر، ما دفع آلاف السودانيين ومن جنوب السودان والسوريين والإثيوبيين والعراقيين واليمنيين إلى البحث عن ملاذ فى مصر، لافتة إلى أن المهاجر هو أى شخص يتحرك أو ينتقل، عبر حدود دولية أو داخل دولة، بعيدًا عن مكان إقامته المعتاد، بغض النظر عن الوضع القانونى له، وما إذا كانت الحركة طوعية أو غير طوعية أو أسباب الحركة أو مدة الإقامة.
وأوضح التقرير أن المهاجرين من 133 دولة، بينهم السودانيون (4 ملايين)، والسوريون (1.5 مليون)، واليمنيون (مليون)، والليبيون (مليون). وتشكل هذه الجنسيات الأربع 80٪ من المهاجرين المقيمين فى البلاد.

وأشار التقرير إلى أن التقييم أظهر أن متوسط عمر المهاجرين فى مصر 35 سنة، مع نسبة متوازنة من الذكور (50.4٪) والإناث (49.6٪)، وغالبيتهم (56٪) يقيمون فى القاهرة والجيزة والإسكندرية ودمياط والدقهلية، بينما يعيش الباقى فى أسيوط، وأسوان، والغربية، والإسماعيلية، والأقصر، ومرسى مطروح، والمنوفية، والمنيا، وبورسعيد، والقليويبة، وقنا، والبحر الأحمر (الغردقة)، وشرم الشيخ (مدينة دهب)، والشرقية وسوهاج والسويس.
وكشفت بيانات تم جمعها من السفارات ودراسات أعدتها المنظمة أن أكثر من ثلثى السكان (37٪) يعملون فى وظائف ثابتة وشركات مستقرة، ما يشير إلى أن المهاجرين يساهمون بشكل إيجابى فى سوق العمل ونمو الاقتصاد المصرى، على سبيل المثال يعتبر السوريون، الذين يشكلون 17٪ من عدد المهاجرين، من أفضل الجنسيات التى تساهم بشكل إيجابى فى سوق العمل والاقتصاد المصرى.