الأقباط متحدون - امين مجلس حكماء المسلمين فى لقاء وفد الكنيسة الروسية: ندعم مبادرات السلام والحوار والتواصل الانسانى
  • ١٣:٠٦
  • الجمعة , ١٦ سبتمبر ٢٠٢٢
English version

امين مجلس حكماء المسلمين فى لقاء وفد الكنيسة الروسية: ندعم مبادرات السلام والحوار والتواصل الانسانى

٢١: ٠٧ م +00:00 UTC

الجمعة ١٦ سبتمبر ٢٠٢٢

امين مجلس حكماء المسلمين فى لقاء وفد الكنيسة الروسية
امين مجلس حكماء المسلمين فى لقاء وفد الكنيسة الروسية
نادر شكرى
 التقى المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المطران أنطوني سيفيريوك، ووفد الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، وذلك على هامش مشاركته في أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان في العاصمة الكازاخية "نور سلطان".
 
وأكَّد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، اعتزازه بالعلاقة الإيجابيَّة التي تجمع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بالمسلمين، معربًا عن تطلعه لتعزيز أوجه التعاون بين مجلس حكماء المسلمين والكنيسة الأرثوذكسية الروسيَّة، فيما يتعلق بنشر السلام والتسامح وتعزيز الحوار بين الأديان، مؤكدًا أن الصداقة الحقيقيَّة قادرة على تخطِّي الصعاب والمستحيل؛ خاصة حينما تكون قائمةً بين أشخاص مهمومين بالإنسانية، ساعينَ لصناعة سلام حقيقي، مستشهدًا بالنموذج العالمي للعلاقة الأخوية بين الإمام الأكبر شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، والتي توجت بتوقيعهما لوثيقة الأخوة الإنسانية، في أبوظبي؛ لتكون إعلانًا مشتركًا يحثُّ على السلام بين البشر .
 
وأشار عبدالسلام، إلى اهتمام مجلس حكماء المسلمين بتنفيذ المبادرات العالمية الداعمة للسلام والحوار، وفي مقدمتها "حوار الشرق والغرب"، ومبادرة شباب صناع السلام، التي عقدها المجلس بالتعاون مع كنيسة كانتربري في لندن، والتي تهدف إلى تدريب الشباب على الحوار، والتواصل الإنساني، والمساهمة الإيجابية للشباب في صناعة القرارات العالمية.
 
من جانبهم أعرب أعضاء وفد الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، عن تقديرهم لجهود مجلس حكماء المسلمين في تعزيز السلم ودور الإمام الأكبر شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين في ترسيخ قيم التعايش والحوار الأديان،، مؤكِّدين ترحيبهم بالتعاون مع المجلس في إطلاق المبادرات لتأهيل الشباب وغرس قيم المحبة والتعايش المشترك.
 
وأكَّد وفد الكنيسة الأرثوذكسية تأييدهم لدعوة الإمام الأكبر للقادة الدينيين للاجتماع ومناقشة مسئولياتهم تجاه الكوارث الأخلاقية والبيئية، مؤكدين أن الحاجة ماسة في الوقت الراهن للاستماع لهذه الأصوات الحكيمة التي يمكنها أن تقود العالم إلى الخروج من الصراعات والأزمات.