هاني حنا: ينبغى أن نركز كثيرا على إقرار الشئون الشخصية للمسيحيين

كتب: محرر أقباط متحدون
أكد الدكتور هاني حنا والذى عرف بواعظ الثورة المصرية، أنه لابد الأن من السعى لإقرار الشئون الشخصية للمسيحيين ، ومنها قضية التبنى، ردا على ماحدث مع الطفل شنودة ورفض وزارة التضامن الاجتماعي أن يرى أهله.

وكتب" ولعل القضية والمعركة التى ينبغى ان تأخذ كل انتباهنا الآن هى:

إقرار الشئون الشخصية للمسيحيين، وفى القلب منها كل من:
 - التبنى.
- المساواة الكاملة بين الأنثى والذكر فى جميع الحقوق (مثل الميراث) طبقا للعقيد المسيحية.

وتفعيل نص المادة الثالثة بصياغة القوانين المنظمة للأحوال الشخصية لغير المسلمين فى مصر.

والرفض الكامل لتطبيق الشريعة الإسلامية على غير المسلمين.

فمن أهم مبادئ الشريعة أنها لا تطبق على أهل الكتاب من مسيحيين ويهود.

وذلك واضح بنصوص قرآنية صريحة واضحة قاطعة الدلالة.

"وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ "(المائدة46).

" وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَـئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ. إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء "(المائدة:42،43).