رانيا فوزى تخرج عن صمتها: الطفل شنودة ليس ابنى ومستعدة لتحليل DNA

شنت رانيا فوزى الذى اتهمت من قبل قريبة لها انها والدة الطفل شنودة الحقيقية ، هجوما على قريبتها مريم يوسف ، لتشوية سمعتها ، والتشهير بها دون أى سند قانونى ، مؤكدة انها ليست أم الطفل شنودة ، وان ما نشر أكاذيب ، وسوف تثبت صحة كلامها ، باجراء تحليل ال dna .
 

وأضافت انه بالفعل لخلافات اسرية تركت منزلها لفترة زمنية ، وبتغير دياناتها ثم عادة مرة اخرى للمسيحية ، قائلة انا غلطت فعلا لم هربت من بيتى ولكن لم يمسنا احد ولم احمل اى طفل ، وعدت لمنزلى وزوجى ، لبداية حياة جديدة ، حتى ظهور هذا الفيديو الكاذب المؤلف دون دليل ، ولن تترك حقها .

 

وتقدم اليوم كلا من كرم غبريال والدكتور نجيب جبرائيل ببلاغ للمحامى العام لنيابات شمال القاهرة ، ببلاغ رسمى ضد ادعاءات مريم يوسف قريبة فاروق فوزى والد الطفل شنودة بالبتبنى، للتحقيق فيما جاء على لسانها فى فيديو  قامت ببثه مريم فى احدى المواقع الالكترونية ،حيث تم توجيه اتهام لها بإثارة الفتنة وتكدير السلم العام .
 

وكتب كرم غبريال فى بلاغه " حيث قامت الشاكية الاصلية مريم يوسف عادل بالمحضر سالف الذكر بنشر فيديو لها بالصوت والصورة تدعى فيها أنها تعلم الأم الحقيقية للطفل شنودة " يوسف" وتعى ايضا معرفتها اليقينية بأن والد الطفل رجل مسلم ، وقررت بالفيديو أن الام الحقيقية قريبة للمشكو فى حقه فاروق فوزى بولس وأنها ابنة اخيه رمزى وقامت بنشر هذا الفيديو بعد علما اليقينى بفتوى الأزهر الشريف رسميا   بأن الطفل مسيحى الديانة  طبقا للعثور عليه بيد شخص مسيحى. 
 

وبهذا الفيديو تشعل نار الفتنة فى البلاد وتكدر الرأى العام   والسلم العام وأهنت الكنيسة والرهبان وقامت بسبهم ونعتهم بالمزورين وكذا اتهمتهم بالباطل والزور والبهتان وأن الاديرة تقوم بسجن وتوليد السيدات الحوامل بموجب هذا البلاغ وطلب التحقيق معها وتوجيه المناسب لها لذلك نلتمس من سيادتكم التحقيق فورا مع الشاكية لإهانة الكنيسة المصرية والأديرة بأنها حقرت من شأنهم واتهمتهم بالتزوير وسجن وحبس السيدات .
 

وتم ارفاق نسخة من الفيديو ضمن البلاغ ، كما تم تقديم بلاغ اخر بصفتهم وكلاء عن والدة الطفل شنودة ووالده فاروق فوزى ضد الاتهامات الصادرة من مريم يوسف ضدهم .
 

وقال كرم غبريال ، ان النيابة عليها اتخاذ اجراءات سريعة بالتحقيق مع السيدة مريم ، وكشف حقيقية هذه الادعاءات ، وانقاذ البلاد من السقوط فى فتنة بسبب اتهامات دون ادلة .