الأقباط متحدون - طولها 276 مترا.. تعرف على أول ناقلة غاز مسال تصل ميناء دمياط
  • ١٠:٢٣
  • الاثنين , ٢٢ فبراير ٢٠٢١
English version
أخر الأخبار:
| الري: إلقاء المخلفات المنزلية والحيوانات النافقة بالمجاري المائية يُغرق الأراضي | مستشار الرئيس للصحة: تجاوزنا ذروة الموجة الثانية بفضل الإجراءات الاحترازية | وزيرة الصحة تتفقد وحدة طب أسرة البعيرات.. وتدعو المواطنين لسرعة التسجيل | تفاصيل المرحلة الأولى لمشروع القومي لرصف الطرق المحلية | والد الفتاة القبطية المختفية ببني سويف يستغيث بالرئيس السيسي | رئيس مصلحة الشهر العقارى: 80% من العقارات المباعة فى مصر غير مسجلة بالدولة | «الصيادلة» تتقدم ببلاغ للنائب العام ضد تطبيق «فيزيتا» | إنشاء صندوق مخاطر المهن الطبية وصرف التعويضات للأطقم تقديرًا لجهودهم | الزراعة: لن نصدر المادة الخام للقطن مرة أخرى .. فيديو | مدبولي: نستهدف زيادة الاستثمارات الحكومية لتنفيذ المشروعات الكبرى التي كلف بها الرئيس ومبادرات قطاعي الصحة والتعليم | السياحة والآثار تصدر أفلاما قصيرة للأطفال عن معبد أبوسمبل | طولها 276 مترا.. تعرف على أول ناقلة غاز مسال تصل ميناء دمياط | بالمواعيد.. خريطة لقاحات كورونا القادمة لمصر

طولها 276 مترا.. تعرف على أول ناقلة غاز مسال تصل ميناء دمياط

أخبار مصرية | الفجر

٢٣: ٠٦ م +00:00 UTC

الاثنين ٢٢ فبراير ٢٠٢١

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

على الرغم من النجاح الذى حققته مصر فى تعزيز مكانتها على خريطة الطاقة العالمية، بفضل جهود الدولة خلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى، والعودة للتصدير، إلى جانب الاكتشافات الهائلة التى جرى الإعلان عنها تباعا فى قطاع البترول والثروة المعدنية، تواصل الدولة مساعيها من أجل تعزيز مكانتها كمركز إقليمى لتداول الغاز والطاقة بمنطقة شرق المتوسط.

فبفضل البنية التحتية القوية، التى تمتلكتها مصر، وبفضل تشجيع الدولة للاستثمار فى مجالات اكتشافات الغاز، نجحت الدولة المصرية، فى تحقيق خططها التى جاءت فيما وضعته مسبقا من رؤية استراتيجية، ساهمت إلى حد كبير فى تطور صناعة البترول والغاز الطبيعى، بشكل ضخم وسريع، وهو ما أدى إلى نجاح مصر فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز، والاتجاه إلى التصدير، فضلا عن المضى قدما فى تنفيذ خطط طموحة وغير مسبوقة، فى التوسع فى استخدام الغاز على حساب مصادر الطاقة الأخرى، حتى تحقق الاستفادة المثلى من الناحية الاقتصادية، من ثروات مصر الطبيعية، وتعظم القيمة المضافة منها، وهو ما ينعكس فى نهاية المطاف على دعم الاقتصاد القومى، وتوفير النقد الأجنبى، وترشيد النفقات للدولة والمواطن، والإسهام بفعالية فى الحفاظ على البيئة وتقليل تلوث الهواء والانبعاثات الضارة.

وفى إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالعمل على تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمى لتداول الغاز والطاقة بمنطقة شرق المتوسط، واستمرارا للتنسيق المستمر بين وزارتى النقل والبترول، أعلن ميناء دمياط استعادة حركة تردد ناقلات الغاز المسال على الميناء مرة أخرى.

فبعد توقف دام طيلة 8 سنوات، استقبلت ميناء دمياط ناقلة الغاز المسال "GOLAR GLACIER".

فيما يلى من سطور، تستعرض "الفجر" معلومات عن أول ناقلة غاز مسال تصل ميناء دمياط، بعد توقف دام 8 سنوات:

- ناقلة الغاز المسال "GOLAR GLACIER" وصلت إلى ميناء دمياط قادمة من سنغافورة.

- ترفع ناقلة الغاز المسال علم جزر المارشال.

- يبلغ طول الناقلة 276 مترا، وعرضها 45 مترا.

- غاطس الناقلة يبلغ 14 مترا.

- ستقوم الناقلة بشحن 60 ألف طن LNG، بما يعادل 158 ألف متر مكعب.

- تتجه الناقلة إلى دولة بنجلاديش.

من جهته، وجه وزير النقل هيئة ميناء دمياط، بالمتابعة الميدانية لعملية دخول السفينة وتراكيها على الرصيف الخاص بشركة سيجاس، كما وجه برفع حالة الاستعداد وتطبيق كل إجراءات التأمين والسلامة المتبعة أثناء التعامل مع مثل هذه النوعية من السفن، وحتى تراكيها ورباطها برصيف المحطة، وذلك باستخدام القاطرات المملوكة للهيئة ثم متابعة مغادرتها بأمان.

جدير بالذكر، أن محطة إسالة وتصدير الغاز بميناء دمياط تعد أحد أكبر محطات إسالة الغاز فى الشرق الأوسط، وجاء استئناف العمل بالمحطة بعد توقف دام حوالى 8 سنوات.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.