الأقباط متحدون - تنظيم اسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين 18 يناير بعنوان رأينا نَجمَه في المَشْرق
  • ٢٢:٥١
  • الاربعاء , ٥ يناير ٢٠٢٢
English version

تنظيم اسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين 18 يناير بعنوان "رأينا نَجمَه في المَشْرق"

٠٥: ٠٧ م +00:00 UTC

الاربعاء ٥ يناير ٢٠٢٢

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نادر شكرى
ينطلق هذا الشهر اسبوع الصلاة من اجل وحدة المسيحيين تحت شعار "وبكنيسة واحدة جامعة مقدّسة" نهتف في قانون إيماننا المسيحيّ لنؤكّد على أهميّة وحدتنا كمسيحيّين مع ربّنا يسوع المسيح. هذه الوحدة الّتي لطالما سعى إليها رؤساء الكنائس حول العالم تتُرجم اليوم في صلوات وتأملات يوميّة يجتمع عبرها المسيحيّون خلال "أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين" الّذي يمتدّ بين 18 و25 يناير من كلّ سنة.

وقال مجلس كنائس الشرق الاوسط أن إحتفالات هذا الأسبوع تتجلّى في كتيّب خاصّ يضمّ نصوص تأمّل وصلوات من مختلف العائلات الكنسيّة. أمّا السّنة الحالية فقد أوكل المجلس الحبريّ لتعزيز الوحدة المسيحيّة مجلس كنائس الشرق الأوسط بإختيار موضوع أسبوع الصّلاة لسنة 2022 وإعداد مسوّدات لنصوص الكتيّب. من هنا حمل أسبوع الصّلاة 2022 موضوع نجم الميلاد بعنوان "رأينا نَجمَه في المَشْرق، فَجِئنا لِنَسجُدَ لَه" (مت ٢: ٢).

 وتابع المجلس فى نشرته " أبصر هذا الكتيّب النّور عقب جهود كبيرة بُذلت عن بُعد في خضمّ أزمة صحّيّة عالميّة غير مسبوقة بسبب تفشّي فيروس كورونا من قبل لجنة مسكونيّة شكّلتها دائرة الشؤون اللّاهوتية والعلاقات المسكونيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط وفريق دوليّ عيّنه المجلس الحبريّ لتعزيز الوحدة المسيحيّة ولجنة إيمان ونظام التابعة لمجلس الكنائس العالميّ.

واضاف : لاهوتيّون من مختلف العائلات الكنسيّة والدول المشرقيّة والعالميّة والمنظّمات الدوليّة عملوا معًا بقلب واحد رافعين صلواتهم من أجل أن تساهم وحدة أكبر بين المسيحيّين في الشّرق الأوسط وحول العالم في حياة أكثر كرامة وعدالة وسلامًا للنّاس أجمعين. من هم الّذين فكّروا وكتبوا وصلّوا معًا لإنجاز هذا الكتيّب المنتظر سنويًّا؟

بالعودة إلى موضوع "أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين" لسنة 2022 "رأينا نَجمَه في المَشْرق، فَجِئنا لِنَسجُدَ لَه" (مت ٢: ٢) فيتمحور حول نجم الميلاد الّذي قاد المجوس إلى طريق الرّجاء كي يشهدوا على ولادة مخلّص العالم يسوع المسيح ملك الملوك.

يأتي الموضوع هذا وفق ما أشار الفريق العامل على إعداد الكتيّب "في هٰذه الأوقاتِ الصّعبة، وأكثرَ مِن أيّ وَقتٍ مَضى"، حيث "نَحتاجُ إلى نورٍ يُضيءُ في الظّلمَةِ، وهٰذا النور، كما يُعلِنُ المَسيحيّون، قَد ظهَرَ في يَسوعَ المَسيح"، ربّ الأكوان وفادي الإنسان الّذي نستمدّ منه الأمل والعزيمة وسط كلّ ما نعيشه من أزمات ومشاكل.

موضوع لا بدّ من أنّه يشكّل علامة رجاء في ظلّ الأمجاد العابرة الّتي قد تبعدنا غالبًا عن برّ الأمان. ما هي إذًا المعاني الّتي يحملها؟ وما هي أهميّة هذا النّجم؟